تعريف الماء
يُعرّف الماءُ أنّه أحد الموارد الطبيعيّة المتجدّدة في هذا الكوكب، وهو من العناصر الأساسيّة على الأرض، وإنّ من أهمّ ما يجعله متفرّداً عن غيره كمركب كيميائيّ هو ثباته؛ حيث إنّ كميّة الماء الموجودة على الأرض في الوقت الحالي هي كميّة الماء ذاتها التي كانت منذ خلق الله الأرض، حيثُ يحتلُّ الماءُ 70.9% من مساحة سطح الأرضِ.[١] ويُقدّر الحجم الإجماليّ للماء بما يقارب 1360 مليار لتر مكعب، 97% من هذا الحجم موجودٌ في البحار والمحيطات، و2.4% فقط موجود في الحالة الصلبة كجليد في الطبقات الجليديّة.[٢] وللماءِ خصائصُ تميّزه، فهو سائلٌ وشفّاف، كما أنّه لا لون له من شدّة نقائه، ولا طعم ولا رائحة، ويتكوّن جزيء الماء من ارتباط ذرّة من الأكسجين وذرّتين من الهيدروجين.
الماءُ أساس بدء الحياة
يُعدّ الماءُ أساس بدء الحياة على كوكب الأرض وأساس وجودها واستمرارها، وهو من أكثر ضرورات الحياة أهميّة، فلا حياة تسير بدون ماء، ولذلك خلق الله الأرض منذُ خلقها في الماء، وبقيت الحياة طول ملايين السنين الماضية في الماء، وحتّى الوقت الحاضر، فإنّ الكثير من الكائنات الحية تعيش فيه، بعكس الحياة الأرضية على البرّ واليابسة، حيثُ لا يتجاوز عمرها 400 مليون سنة. ولأهميّته الكبيرة ذكره الله عز وّجل في كتابه، فقال: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) أهمية الماء للكائنات المختلفة حينما نقارنُ النسب المئوية لمختلف الجزيئات المكونة لأجسام الكائنات الحية يظهر جليّاً أنّ الماء هو الجزء الأعظم والأكبر لها وتُعزى أهميّة الماء في كونه مهمّاً للكائنات الحية لتبقى على قيد الحياة، حيثُ تحتاجُ جميعُ العمليّات الحيوية في جسم الإنسان وأجسام الكائنات الحية الأخرى إلى الماء، بدءاً من تناول الطّعام وحتّى إخراج الفضلات الباقية منه من أجسامهم.أما بالنسبة للنباتات الخضراء فلولا الماء ما استطاعت أن تُصنِّع الغذاء في عملية البناء الضوئي، كما يُعدّ الماءُ مكوّناً أساسيّاً في أجهزة نقل الغذاء في أجسام الكائنات الحيّة، ممّا يعني أهميّته في تزويد خلايا هذه الأجسام بالغذاء لتقوم بعملها. ويُذكر أنّ 90% من الأحياء التي تعيش ضمن نطاق الغلاف الجويّ موجودة في الماء، كما أنّ البحار والمحيطات تحوي على معظم المعادن الموجودة في كوكب الأرض وبكميات أعلى من اليابسة، وهذا ما يوضّح توجّه الإنسان الكبير لاستغلال ثروات البحار المعدنيّة
يُعرّف الماءُ أنّه أحد الموارد الطبيعيّة المتجدّدة في هذا الكوكب، وهو من العناصر الأساسيّة على الأرض، وإنّ من أهمّ ما يجعله متفرّداً عن غيره كمركب كيميائيّ هو ثباته؛ حيث إنّ كميّة الماء الموجودة على الأرض في الوقت الحالي هي كميّة الماء ذاتها التي كانت منذ خلق الله الأرض، حيثُ يحتلُّ الماءُ 70.9% من مساحة سطح الأرضِ.[١] ويُقدّر الحجم الإجماليّ للماء بما يقارب 1360 مليار لتر مكعب، 97% من هذا الحجم موجودٌ في البحار والمحيطات، و2.4% فقط موجود في الحالة الصلبة كجليد في الطبقات الجليديّة.[٢] وللماءِ خصائصُ تميّزه، فهو سائلٌ وشفّاف، كما أنّه لا لون له من شدّة نقائه، ولا طعم ولا رائحة، ويتكوّن جزيء الماء من ارتباط ذرّة من الأكسجين وذرّتين من الهيدروجين.
الماءُ أساس بدء الحياة
يُعدّ الماءُ أساس بدء الحياة على كوكب الأرض وأساس وجودها واستمرارها، وهو من أكثر ضرورات الحياة أهميّة، فلا حياة تسير بدون ماء، ولذلك خلق الله الأرض منذُ خلقها في الماء، وبقيت الحياة طول ملايين السنين الماضية في الماء، وحتّى الوقت الحاضر، فإنّ الكثير من الكائنات الحية تعيش فيه، بعكس الحياة الأرضية على البرّ واليابسة، حيثُ لا يتجاوز عمرها 400 مليون سنة. ولأهميّته الكبيرة ذكره الله عز وّجل في كتابه، فقال: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) أهمية الماء للكائنات المختلفة حينما نقارنُ النسب المئوية لمختلف الجزيئات المكونة لأجسام الكائنات الحية يظهر جليّاً أنّ الماء هو الجزء الأعظم والأكبر لها وتُعزى أهميّة الماء في كونه مهمّاً للكائنات الحية لتبقى على قيد الحياة، حيثُ تحتاجُ جميعُ العمليّات الحيوية في جسم الإنسان وأجسام الكائنات الحية الأخرى إلى الماء، بدءاً من تناول الطّعام وحتّى إخراج الفضلات الباقية منه من أجسامهم.أما بالنسبة للنباتات الخضراء فلولا الماء ما استطاعت أن تُصنِّع الغذاء في عملية البناء الضوئي، كما يُعدّ الماءُ مكوّناً أساسيّاً في أجهزة نقل الغذاء في أجسام الكائنات الحيّة، ممّا يعني أهميّته في تزويد خلايا هذه الأجسام بالغذاء لتقوم بعملها. ويُذكر أنّ 90% من الأحياء التي تعيش ضمن نطاق الغلاف الجويّ موجودة في الماء، كما أنّ البحار والمحيطات تحوي على معظم المعادن الموجودة في كوكب الأرض وبكميات أعلى من اليابسة، وهذا ما يوضّح توجّه الإنسان الكبير لاستغلال ثروات البحار المعدنيّة
دور الماء في نشوء الحضارات
مثلما أنّ كثرة المياه في بعض الأوقات تُعدُّ سبباً للعديد من الكوارث كالفيضانات، فإنّه ليس خافياً أيضاً مدى أهميّة نقطة الماء -على قِلّتها- للإنسان حول العالم باعتبارها أساس الحياة، فبدون الماء لا حضارة ولا تقدّم ولا ازدهار؛ حيثُ أجمع العُلماء على وجودِ علاقةٍ وطيدة بين وجود الماء وقيام التقدّم والازدهار لدى الشعوب عبر التاريخ القديم والحديث، وأكبر برهانٍ على ذلك الحضارات الكبيرة التي أسّست قواعدها على ضفاف الأنهار، كحضارة الفراعنة على نهر النّيل، والحضارات على نهري دجلة والفرات، لأنّ الإنسان يَحتاجُ بشكلٍ خاص للماء في غالب أنشطته البشرية كاستخدامه في الطبخ، والزراعة، والصناعة، والنظافة الشخصيّة والمنزليّة، وغيرها.أهمية الماء لصحة الإنسان يشكل الماء ما يقارب ثلثي وزن الإنسان، وهذا ما يُوضّح الأهمية الحيوية للماء بالنسبة للحياة البشرية، إذ تتراوح نسبة الماء في جسم الإنسان بين 55% إلى 78% اعتماداً على حجم الإنسان وعمره، وترتفعُ هذه النسبة إلى 97% في أجسام الأطفال الرُّضع. ومن الملاحظ أنّه عند نقصان كمية الماء في جسم الإنسان عن المستوى الطبيعي فإنّه يشعر بالعطش؛ إذ أثبت العلماء أنّه لا يمكن للإنسان أنْ يحيا دون أن يشرب الماء لمدة طويلة، ومن المخاطر التي تترتب على نقصان كمية الماء داخل جسم الإنسان حدوث الجفاف، والدوار، والغثيان، وتشنّجات عضليّة، واضطرابات في التروية الدموية، إذ يسبب الجفاف توقّف بعض وظائف الجسم التي تحتاج للماء عن العمل.ويُعدُّ الماء مُهماً للعديد من أجهزة جسم الإنسان وأعضائه